سابدا كلامى بالثناء على الله عز وجل سبحانه الله وبحمده حمدا تطيب له الدنيا برحمته وتطيب له الآخره بعفوه والصلاه والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وقرة عينى عليه صلوات الله وسلامه .......
كما تعودت ان ااتى اليكم بما ينفعكم ويزيد من ايمانياتنا فى عصر تتسارع فيه النفوس بين الاحداث فانا ااتى اليكم اليوم برساله ولكنها رساله تحمل اكثر من المعانى
استشعرت وكان القرآن ينادينا فاستمعوا لندائه:
ايها المسلمون فى كل مكان سارعوا بالعوده الى والانتفع بى قبل ان تضيع منك الفرصه؛ ويشتد بكم النوم.
اقبلوا على بكيانكم لتهتدوا بهداى؛ ولتستشقوا بشقائىح ولتنتفعوا بمواعظى...
اتركوا انفسكم لىح وسيروا معى حيث سرت ؛فساكون لكم - بمشيئه الله- نعم القائد الذى يقودكم الى العيش السعيد فى الدنيا ح والنعيم المقيم فى الآخرة
انشغلوا بى؛ واكثروا من تلاوتى ؛ وتدبروا آياتى؛ واعلموا بما ادلكم عليه قدر استطاعتكم..لا تبخلوا على باوقاتكم ح اجعلوا لى حظا من نهاركم؛ ونصيبا من ليلكم.....
اصحبونى فى حلكم وترحالكم ؛ولكم عهد بألا اخذلكمح وألا اترككم تواجههون الصعاب بمفردكم بل ساكون معكم نعم الصديق لصديقه؛ وساصحبكم فى قبوركم لتانسوا بى فى وحدتكم وستجدونى امامكم يوم القيامه احاج عنكم حتى ارفعكم فى الجنه درجات ودرجات.
اعتصموا بىفانا حبل الله المتين حمن استمسك به ارتفع الى السماء ةتخلص من جاذبيه الارض والطين واقترب من مولاه .
اياكم ثم اياكم ان تستجيبوا لوسواس الشيطان بانكم لاتصلحون لتدبرى وفهم آياتى ح فيقينا ان كل عاقل منكم يقدر على فهمى حوالاهتداء بهداى ؛والتاثر بمواعظى؛فلقد اودع الله فى آياتى القدرة على التاثير على الحجارة ان خاطبتهاحفكيف بقلوب خلقها ربى لتكون اوعيه لمعرفته؟
قد يتاخر الامداد من ربكم لحكمه منه سبحانه فلا تياسوا حوايقنوا بانه قادم لا محاله طالما اشتد عزمكم وتاقت انفسكم للدخول الى مادبتى حوتذوق حلاوتى.
....عاهدونى ان تتلوا آياتى بترسل وتؤده..حركوا بها قلوبكم حوتزعموا بها فى ليلكم حواجعلوا المعنى مقصودكمحولا يكن همكم سرعه الانتهاء من وردكم.
لا تستصغروا انفسكمم؛فلقد كرمكم مولاكم على سائر خلقهحواسجد الملائكه لابيكم...انتم قاده هذا الكون الفسيح حوكل ما فيه مخلوق من اجلكمح مسخر لخدمتكمحفتقدموا اليه واجعلونى دليلكم؛ وافتحوا بى هذهالارض حوتعرفوا على ما فيها من عوالم كثيرهح طال انتظارها لكم لتكتشفوا مكنوناتهاحوما تحتويه من اسرار لاسماء الله وصفاته ؛ فتزداد من خلالها معرفتكم بربكم
سارعوا الى حملى حفامتكم امه الاسلام -خير امه اخرجت للناس - فى حاله من لضياع والتفكك والتشرذم لم يسبق لها مثيل ح فلقد طال سباتها ح واشتد مرضها ح ولا علاج لها الا من خلالى.
ا
ان المستضعفين من اخوانكم المسلمين فى كل مكان ينتظرون الفرجح ؛فاحملوا مصباحى؛ واجعلوا الناس حول نورى ؛ ونادوا دوائى لكل شارد وغافل
وابشروا بالنصر فما اسرع تنزله على جيل القرآن....
سيعود لكم مجدكم الزائل ودياركم المسلوبه.و.ستعود القدس ويافا وحيفا وعكا...ستعود كمشيرحوالبلقان حوالاندلس حوسترتفع رايه التوحيد على روما حوستعود امتكم امه واحده .ززدستورها واحدحوغايتها وواحدهحوخليفتها واحد..العدل منهجه؛وكتاب الله دليله؛وما ذلك على ربكم بعزيز؛واعلموا ان استمرار عزكم ومجدكمم مرهون بتمسككم بى؛فلا تقعوا بعد ذلك فيما وقع فيه من سبقكم عندما تركونى وانشغلوا بغيرى .
انفذوا وصيه نبيكم بالتمسك بى ؛واجعلونى وصيتكم لابنائكم ولمن بعدكم تفوزوا بخيرى الدنيا والآخرة.
وفى النهايه:
اسال الله عز وجل ان يتقبل منا ما وفقنا اليه من خيرفى هذه الرساله وهما فيها من زلات وان يجعلنا جميعا من اتباع القرآن ومن جيل القرآن ومن اهل القرآن الذينهم اهل الله وخاصته
والحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات...
الحمدلله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
استودعكم اله واتمنى يكون وصلكم ما استشعرته من نداء القرآن الينا